القرينة ودورها في توجيه الإعراب
الكلمات المفتاحية:
القرينة، اللفظ، المعنى، الإعرابالملخص
يتناول البحث موضوع القرينة من حيث المفهوم و الأهمية الكامنة في فهم المعنى و تحديد المراد من الكلام إذا احتمل التركيب أكثرمن وجه، وذلك بما تؤديه من دورفي تعيين الوظائف النحوية للمفردات.
و قد أشرنا إلى النوعين الرئيسين للقرينة ( اللفظية و المعنوية)، واخترنا لكل منهما بعضا من الفروع الأكثر تداولا،فذكرنا فـــــي جانب اللفظية ( العلامات الإعرابية ـ الرتبة ـ المطابقة ـ الصيغة الصرفية ـ الوقف و الابتداء )، و في جانب المعنوية ( العقلية ـ العلمية ـ السياق ـ الحال )، وإن كان التداخل بينها من المسلمات . وقد ضربنا لكل مـــن ذلك أمثلة من القرآن الكريم ومن بعضكلام العربكشواهد تثبت دور القرينة في توجيه الإعراب كلا بحسبه .
و في الآخر ذكرنا جملة من الفوائد مختصرة في الآتي:
1ـ قد تتظافر جملة من القرائن للدلالة على مقصود واحد لتوكيده .
2ـ قد يكون لبعض الكلمات إعراب واحد في تركيبين مختلفين لكن لقرينـــــــة الحصر و تغاير المراتب تنضاف دلالات أخرى.
3ـ قد يكون للكلمة الواحدة إعراب لفظي مختلف عن إعراب المعنى في تركيب واحد ، و قد يكون لــها إعراب لفظي واحد في تركيبين مختلفين ، لكن لقرائن ما يختلف إعرابها المعنوي فيهما.
4ـ قد تنعدم القرينة في تركيب يحتمل متعدد الوجوه فيكون ذلك دليلا على إرادة الكل .
أخيرا أكدنا على ضرورة إيلاء موضوع القرينة حقه بغية الكشف عن أدق المعاني، و المعاني النحوية تحديدا لما هو معروف من التعانق النحوي الدلالي و الصرفي و السياقي و العقلي و الحالي....فلا غنى لأي منها عن الآخر في أية دراسة لغوية نحوية كانت
