مهارة الاستماع اللّغوي التعليمي وصلتها بالتّداولية العرفانيّة ـ نظرية الأفضية الذهنية أنموذجا ـ
الكلمات المفتاحية:
مهارة الاستماع اللّغوي، تعليميّة اللّغة، اللّسانيات التّداوليّة، الأفضية الذّهنيةالملخص
أدرك العلماء العرب الأوّلون أسبقيّة الاستماع عند المتعلّمين وبخاصّة متعلمي اللّغة؛ كونها ملكة متأتّية بالفطرة،وهي طبيعيّة وراقية عند البشر. فبعد تطوّر العلوم والدّراسات المتخصّصة، ومنها طرائق التّربية والتّعليم عامّة؛ وتعليم اللّغة بصفة خاصّة، أولى الباحثون أهميّة بالغة لمهارة الاستماع اللّغوي وبحثوا دورها في تنمية القدرات والكفايات اللّغوية للمتعلّمين، وتعمّقوا في حيثياتها تنظيرا وتطبيقا.
ونلمس مدى حضور هذه المهارة ودورها ضمن المناهج التّعليميّة الحديثة في تنمية اللّغة العربيّة، وكذا اللّغات الأجنبيّة، وأهمّيتها في تطوير الكفاءات التّواصلية للمتعلّم. والدّراسة هنا تعمل على بيان التّوافق بين الاستماع اللّغوي التّعليمي في تداوليّته العرفانيّة باعتماد معطيات نظريّة الأفضية الذّهنية؛ من أجل بيان الدّور المهم للأفضية الذّهنية المتاحة لدى المتعلّم المستمع ضمن العمليّة التّعليمية / التّعلميّة.
