من خطاب التنظير إلى سؤال الآليات - في كيفية اشتغال نقد النقد في الخطاب الجزائري المعاصر-

الملخص

لمّا كان الإبداع هو لغة الوجود الخالدة، الذي تشتغل عليه لغة النقد الأدبي في محاولة لفهم أغواره وكشف أسراره، وجدت هناك متابعة لهذه الحركة النقدية، التي انصب انشغالها على محاورة ومراجعة نصوصها، تنظيرا وتطبيقا، فحصا وكشفا وتعرية للمنطلقات المعرفية، والأدوات المنهجية، والشروط التداولية لهذه العملية الميتانقدية.

تسعى هذه الورقة البحثية إلى توضيح بعض الجوانب التنظيرية والإجرائية لخطاب نقد النقد في المدونة النقدية الجزائرية المعاصرة، من خلال الإجابة عن إشكالية مركزية يمكن صياغتها كالآتي:

ما هي رؤية واهتمامات النقاد الجزائريين بهذا الحقل المعرفي؟ وهل استطاعوا تقديم آليات منهجية، واصفة وشارحة للكتابات النقدية المعاصرة؟