تمثّلات الموروث الثقافي في الرواية الجزائرية المعاصرة "رواية أربعون عاما في انتظار إيزابيل" لسعيد خطيبي أنموذجا.
الكلمات المفتاحية:
الموروث الثقافي، التراث الشعبي، الموروث الثقافي المادي، الموروث الثقافي اللامادي.الملخص
يعدّ الموروث الثقافي روح الأمة وذاكرتها، به تفرض كيانها ووجودها، وهو المخزون الفكري والحضاري الذي تتفاخر به، ويحقق تميزها عن الأمم والمجتمعات الأخرى، بأشكاله المختلفة، فهو يعكس أخلاق الأمة وقيمها وعاداتها..، إذ يعيدنا إلى أزمان غابرة عبر تلك التمثلات، التي تقودنا إلى استكشاف المضمر الثقافي داخل بنية المجتمع، لقد عزمت الرواية الجزائرية المعاصرة استثمار المخزون الثقافي الشعبي للمجتمع الجزائري بمختلف أنواعه وأشكاله،سعيا منها لإعادة بعثه والحفاظ عليه، بوصفه مظهرا يبصم هوية المجتمع الجزائري، ذلك لأنّ الثقافة هي علة وجود الهوية، وهي من تصنعها، من هذا المنطلق تأتي أهمية هذه الدراسة، في محاولة لاستكشاف أبرز المظاهر التراثية الشعبية في النص الروائي الجزائري، وبيان مدى استخدام "سعيد خطيبي" لهذا المخزون في نص "أربعون عاما في انتظار إيزابيل".