بنية قصيدة الهايكو العربية
الكلمات المفتاحية:
الهايكو العربي، الشكل، المضمون، الحركة النقديةالملخص
لقد أضحى الهايكو جزءًا من الشِّعرية العربية، بعد قرابة ثلاثة أجيال من التّلقي، وبصعوبة كبيرة تغير الذوق العربي، عبر تلك الأجيال، من القصيدة الكلاسيكية إلى قصيدة التفعيلة، وصولًا إلى قصيدة النثر، والتي أصبحت فاتحةً لكل النهايات و التغيرات الشّكلية الوافدة على الشعرية العربية، ومنها قصيدة الهايكو؛ هذا الوافد الآسيوي الذي استقبلناه استقبال الظَّامئ المحترق لقطرات الماء النَّمير المثلِج عن طريق الترجمة والوسائط التكنولوجية، وبسبب قرب الهايكو من جوهر البنية الشِّعرية العربية القائمة على البيت أو المقطع الواحد، استطاع أن يستهوي الذَّائقةَ العربية، لاسيَّما، بما يتميّز به من خصائصَ وجماليّات .ترمي هذه الورقة البحثيّة إلى دراسة بنية قصيدة الهايكو العربية