الفعل الروائي من التجاور إلى التجاوز في رواية " غدا يوم جديد" لعبد الحميد بن هدوقة

المؤلفون

  • فاطمة الزهرة جليل جامعة بن خلدون (تيارت)
  • فاطمة شريفي جامعة بن خلدون(تيارت)

الكلمات المفتاحية:

الانفتاح، الانزياح، الجمالية، الخرق

الملخص

كثر الاشتغال على المادة الروائية وزاد الإقبال عليها حيث أصبحت فنا حاضرا وبقوة مثل قبلة الكثير من الأدباء الذين سعت وبشدة رغبتهم عند ممارسة الفعل الحكائي إلى تأسيس صيغ حكائية جديدة تقوم بتقويض المعيار و القالبية وترنوا إلى ترسيم بنية سردية تتماشى مع التحولات القائمة وتتجاوب باستمرار مع التحديات الراهنة وتجعل العمل الروائي منفتحا على آفاق مغايرة تستبعد الرؤية النمطية وتدفع بالمادة الروائية إلى السير وفق نسق مفتوح يضمن لها الولوج إلى مجال اللامحدود...فسعى الروائيون إلى ضرورة تفجير البنية النصية من خلال تأسيس مفهوم جديد للحبكة السردية يتم فيها إرجاء المعنى وضمور الدلالة وتهادن الأضداد وتصالح المتناقضات والسير بها في خط واحد لا يشكل نشازا، فهذا الانحراف السردي وهذه النزعة المضادة البعيدة عن التوصيفات الرتيبة         في -نظر الروائيين- هي التي تحدد الوعي السردي الناضج للروائي وتعبر عن تفوقه الفني بسبب ما تخلقه تلك النزعة المضادة من توتر فني وهزة جمالية في العمل الروائي فإلى أي مدى استطاع الفعل الروائي أن يفتح العقدة ويمارس فعل التجاوز والتخطي؟

التنزيلات

منشور

2025-01-16

كيفية الاقتباس

جليل ف. ا., & شريفي ف. (2025). الفعل الروائي من التجاور إلى التجاوز في رواية " غدا يوم جديد" لعبد الحميد بن هدوقة. النص, 9(1), 84–94. استرجع في من https://review.univ-oeb.dz/ojs.nass/index.php/jen/article/view/120

إصدار

القسم

Articles