التفكير اللساني التربوي في التراث العربي من خلال المقدمة لابن خلدون

الملخص

ظهرت اللسانيات التربوية نتيجة التحاقل بين اللسانيات والبيداغوجيا، موضوعها العملية التعليميةالتّعلّمية وما يرتبط بها من أساليب وطرائق، وبوصفها حقلا من حقول اللسانيات التطبيقية فهي تعدّ حديثة النشأة حداثة علم اللسان التطبيقي.

 إلا أن العائد إلى التراث العربي القديم يجد لها جذورا؛ فالكثير من العلماء العرب القدامى قد اهتموا باللغة وتعليمها ومن بينهم ابن حزم، وابن خلدون... وغيرهما.

ركزنا في هذا البحث على أفكار واحد من كبار علماء العرب القدامى وهو "ابن خلدون"، الذي كان يملك تفكيرا لسانيا تربويا يضاهي التفكير اللساني التربوي الحديث، تفكير من شأنه النهوض بالتعليم خاصة تعليم اللغة الأم (العربية)، في محاولة للوقوف على القضايا التربوية في تراثنا العربي القديم والدعوة إلى الاهتمام بها واستثمارها في بناء المناهج التعليمية وسير العملية التعليمية خاصة في المرحلة الابتدائية